سذاجة الصعيدى سامح حسين وأزمة البطولة المطلقة

يجسد الممثل، سامح حسين، فى مسلسل "الزناتى مجاهد"
شخصية الرجل الصعيدى بطريقة كوميدية مفتعلة بشدة، ويحاول أن يستخرج الضحك
"بالعافية" من الجمهور، ولم يخرج كثيرًا عن شخصية الشاب الساذج التى سبق أن
جسدها فى مسلسلى "اللص والكتاب"، و"عبودة ماركة مسجلة" مع اختلافات بسيطة،
واعتمد فقط على بعض الحركات العشوائية بجسمه وبحلقة عينيه ظناً منه أن ذلك
يضحك المشاهد.


ورسم سامح صورة نمطية مكررة للشخصية الصعيدية سواء فى
ملابسه أو "الشارب" الذى يضعه، بعيدا عن الإتقان الدرامى للموقف والمشهد،
بل اعتمد على الاستهزاء فقط، والاستخفاف بعقل الجمهور المشاهد للعمل، ويبدو
أنه بعدما حقق سامح طموحه فى تقديم أعمال بطولة مطلقة يواجه مشكلة فى
تطوير أدائه والعثور على نص كوميدى يظهر قدراته الفنية.


المسلسل حلقاته منفصلة متصلة، تدور أحداثه حول شخصية
شاب صعيدى بسيط "مجاهد" سامح حسين، الذى يقع فى الكثير من المشاكل فى
حياته، بعد أن ينتقل إلى القاهرة، ولا يجد من يخرجه منها سوى والدته هالة
فاخر.. كما يقوم بمناقشة السلبيات الموجودة فى المجتمع المصرى.