وزارة الثقافة التونسية تنفي صلتها بفيلم "لا الله لا سيدي"

أكدت وزارة الثقافة التونسية بشكل قاطع بأنها لن تقوم
بتمويل فيلم وثائقي لمخرجة تونسية "ملحدة"، أثار عرضه في تونس احتجاجات
وأعمال عنف.



حيث ذكرت الوزارة -في بيان صحفي أن فيلم "لا الله لا
سيدي" الوثائقي للمخرجة نادية الفاني لم يحصل على أي دعم مالي، لا قبل
الثورة ولا بعدها.



كما طالبت الوزارة وسائل الإعلام التي تحدثت عن حصول
الفيلم على دعم مالي من الدولة بـ"ضرورة التحري من المعلومات قبل نشر أخبار
خاطئة من شأنها استفزاز الناس، وبث البلبلة لدى الرأي العام".



ومن جهة أخرى, هاجم سلفيون -في اليوم نفسه- القاعة
التي تقع على مقربة من وزارة الداخلية التونسية، وحطموا واجهتها البلورية،
كما اعتدوا بالضرب على عدد ممن كانوا داخلها.



وتظاهر مئات من السلفيين بعدة مدن تونسية ضد ما
اعتبروه "تطاولاً" من المخرجة على الدين الإسلامي، و"استفزازًا" منها
لمشاعر التونسيين.



وفي السياق نفسه, طالب بعض منتقدي الفيلم عبر موقع
"الفيس بوك" "إهدار دم" نادية الفاني التي تقيم في العاصمة الفرنسية باريس.